نورث بالس
أكدت صحيفة الشرق الأوسط، أن الجمود بات يسيطر على محادثات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، بشكل واضح في الآونة الأخيرة، باستثناء بعض التصريحات التي تصدر من هذا الطرف أو ذاك بشأن الاستمرار في المحادثات.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها التقارب بين أنقرة ودمشق، أن تركيا وجهت العديد من الرسائل بشأن رفضها مطالبة دمشق بانسحاب قواتها من شمال سوريا.
وتؤكد عدم وجود عوائق أمام لقاء الرئيس التركي بنظيره السوري في حال نجاح الأخير في “مكافحة التنظيمات الإرهابية على حدود تركيا”.
وقالت الصحيفة إن الشروط المتعارضة بين أنقرة ودمشق ليست هي وحدها العقبة التي أدت إلى الجمود في مسار محادثات تطبيع العلاقات.
إذ أن الفتور بين تركيا وروسيا الذي طفا على السطح مؤخرا بعد تسليم تركيا 5 من قادة “كتيبة أزوف” الأوكرانية لكييف، وإعطاء تركيا الضوء الأخضر لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتأييدها انضمام أوكرانيا إلى الحلف، ألقى بظلاله على محادثات التطبيع التركية – السورية التي ترعاها روسيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.