NORTH PULSE NETWORK NPN

هل ستؤدي العلاقات التركية الخليجية التي يحركها الاقتصاد إلى مكاسب سياسية؟

نورث بالس

 

كانت جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخليجية المكثفة التي استمرت ثلاثة أيام ملحوظة من الناحية الرمزية والاستراتيجية، مما يعكس ما ستكون عليه علاقات أنقرة مع دول المنطقة في السنوات المقبلة.

 

وكانت زيارات أردوغان لكل من السعودية والإمارات تهدف إلى تعزيز عملية التطبيع السريع بعد سنوات من التوتر في علاقات تركيا مع كل من الرياض وأبو ظبي، في حين أن الزيارة إلى قطر تطمح إلى تعزيز التعاون الموسع بالفعل بين البلدين.

 

وترى الصحيفة أن التركيز الآن يتحوّل إلى معرفة متى وكيف يمكن تحويل الاتفاقات الموقعة خلال هذه الزيارات إلى تعاون اقتصادي مستدام ومتعمق.

 

استندت جهود التقارب بين تركيا ودول الخليج في البداية على أهداف اقتصادية، مع تنحية القضايا السياسية جانباً. ومع ذلك، فإن التعاون الاقتصادي والأمني المستمر بين تركيا ودول الخليج سيكون له بالتأكيد نتائج سياسية في المنطقة على المدى الطويل.

 

علاقات أنقرة الثنائية مع كل دولة خليجية لها ديناميكياتها الخاصة. لا تزال هناك خلافات سياسية بين تركيا وبعض دول الخليج التي قررت الأطراف تحويلها إلى تفاهم “اتفاق على الاختلاف” لتجنب المآزق.

 

لا دول الخليج ولا تركيا حريصة على اتباع نهج السياسة الخارجية العدوانية على حساب العلاقات التي تم إصلاحها حديثاً.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.