NORTH PULSE NETWORK NPN

262 قتيل عسكري ومدني ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع 2023 الجاري

نورث بالس

 

قتل عنصر من “الجبهة الوطنية” الموالية لتركيا على محاور ريف حلب، فيما جددت قوات حكومة دمشق قصفها لقرى ريف إدلب، في إطار استمرار الاشتباكات والقصف اليومي بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا.

 

وقصفت قوات حكومة دمشق، خلال ساعات مساء أمس، مواقع الفصائل الموالية لتركيا في محيط قرية كفر عمة بريف حلب الغربي، مما أدى إلى مقتل عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير، حسب مواقع إخبارية.

 

وأفاد نشطاء، أنه الفصائل الموالية لتركيا استهدفت من جانبها بالصواريخ مواقع قوات حكومة دمشق في برج التنمية بريف اللاذقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

 

فما قصفت قوات دمشق بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات معارة النعسان، والفطيرة وسفوهن والبارة وكفرعويد بريف إدلب، ومحاور جبل التركمان بريف اللاذقية.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه وفي 28 تموز الجاري، دمرت الفصائل الموالية لتركيا آلية كانت تعمل على تحصين مواقع قوات دمشق على محور قرية أورم الكبرى غرب حلب إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

 

وبذلك، يرتفع إلى 262 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام 2023 الجاري.

 

وجرى ذلك خلال 184 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 139 من العسكريين و60 من المدنيين بينهم 18 طفل و6 سيدات بجراح متفاوتة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.