نورث بالس
قالت مواقع إخبارية، أن معبر كري سبي/ تل أبيض الحدوديّ، شهد في 28 تموز/ يوليو الجاري، اشتباكات مسلحة بين ما يطلق عليه “الجيش الوطنيّ” الموالي لتركيا وُصفت بأنّها حالة انقلاب ضمن فصيل “الفيلق الثالث”، وذلك على خلفية قضايا فساد مالي.
وبحسب المعلومات فقد اندلعت الاشتباكات إثر أوامر صدرت من متزعم فصيل “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا المدعو “حسام ياسين أبو ياسين” ومتزعم “فيلق المجد” الموالي لتركيا المدعو “يامن تلجو أبو الحارث”، باقتحام معبر كري سبي/ تل ابيض الذي يخضع لسيطرة “الجبهة الشامية”.
ووصف الهجوم بأنّه انقلابٌ على متزعم فصيل “الجبهة الشاميّة” المدعو “عزام الغريب/ أبو العز سراقب”، وتمت السيطرة على المعبر، ما أسفر عن مقتل شخصين قيل إنّهما إداريان في المعبر، كما أصيب ثمانية عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا واُعتقل عناصر آخرون.
وتناول مقربون من عناصر “الفيلق الثالث وفيلق المجد”، أن ذلك جاء بعد يوم من كشف اللجنة الماليّة في “الجبهة الشاميّة” عملية اختلاس وسرقة مبالغ ماليّة كبيرة لصالح المدعوين “أبو ياسين” والمدعو “مصطفى عبيد/ أبو أمين” المسؤول الاقتصادي في الفيلق الثالث بالتواطؤ مع شخص يدعى “أبو الليث”. وتجنيد أشخاصٍ لحماية مملكتهم الخاصة في كري سبي/ تل أبيض.
ميدانيّاً تم اقتحام المعبر ومبنى قيادة فصيل “الشامية” بعد صلاة الجمعة بأوامر مباشرة من المدعو “فراس صبوح ابو الليث الحمصي” (مغاوير أحرار الشام سابقًا)، بعد قرار من قيادة “الجبهة الشاميّة”، بنقله من مكان عمله مسؤولاً عن أمنية “الشامية” في كري سبي/ تل أبيض وتعيين بديلٍ عنه، والذي رفض القرار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.