مصير مجهول يلاحق 20 شخصاً منتقداً لحكومة دمشق
نورث بالس
يلاحق نحو 20 مواطن مصير مجهول لانتقادهم تدهور الواقع المعيشي والاقتصادي في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق وسط حملة لاعتقال المعارضين.
وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ قوات دمشق حملة اعتقالات واسعة، خلال الأيام القليلة الفائت، طالت المدنيين من مختلف الفئات العمرية، لانتقادهم تدهور الواقع المعيشي والاقتصادي في مناطق حكومة دمشق، ولا سيما بعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مما أثر على الواقع المعيشي بشكل مباشر.
ومع تعالي الأصوات للمطالبة بلقمة العيش وتحسين الواقع المعيشي، لا يزال المصير المجهول يلاحق نحو 20 مواطناً، بعد اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية المرتبطة بدمشق خلال الأيام القليلة الفائتة ضمن محافظات حماة واللاذقية وطرطوس وحمص، وسط مطالب تدعو للكشف عن مصير هؤلاء والإفراج عنهم.
وفي هذا السياق، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق أكثر من 6 أشخاص في قرية عين الكروم بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، لانتقادهم بطريقة “كتابات جدارية” على شوارع القرية الواقع المعيشي والاقتصادي، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.
كما لا يزال مصير 3 أشخاص جرى اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية خلال الأيام القليلة الفائت في مدينة سلمية بريف حماة مجهولا.
وبذلك يرتفع عدد الاعتقالات التي طالت المدنيين في مدينة طرطوس إلى 4 أشخاص بينما لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
وفي 24 تموز الفائت، اعتقل طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، من أبناء قرية حميرلابدة التابعة لمدينة منبج الواقعة شرق حلب، على أحد حواجز التفتيش التابعة لدمشق في منطقة السلمية بريف محافظة حماة الشرقي، واقتاده العناصر إلى مركز أمني، ولا يزال مصيره مجهولاً.
وتجدر الإشارة، إلى أن حكومة دمشق ماضي في ترسيخ سياسة كم الأفواه في مناطق نفوذه، وكل من يطالب أو ينتقد الواقع الاقتصادي في المنطقة، لا بد أن يكون اعتقال مصيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.