نورث بالس
أصيب طفلين وجنديين في تبادل القصف المدفعي والصاروخي على محاور إدلب وحلب بين قوات حكومة دمشق والقوات التركية والفصائل الموالية لها.
وأفادت مصادر، بإصابة طفل بجروح وتضرر عدد من المباني، أمس الأول من اب/ أغسطس، إثر استهداف القوات الحكومية الأحياء السكنية في قرية معربلييت بريف إدلب الجنوبي، وسط القصف المدفعي المكثف على محاور سرمين والنيرب وقرية الموزرة بريف إدلب الجنوبي، ومحيط معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.
في المقابل، استهدفت هيئة تحرير الشا (جبهة النصرة سابقاً) مواقع للقوات الحكومية على محور بابيلا على أوتستراد M5 جنوب إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة، إحداها سقطت بالقرب سيارة عسكرية “زيل” أدت لإصابة جنديين.
وبعد منتصف الليل، استهدفت القوات الحكومية بشكل مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع هيئة تحرير الشام على محاور الأتارب وكفرعمة وكفرتعال والقصر والأتارب بريف حلب الغربي.
وكان قد أصيب طفل بجروح، مساء 31 يوليو، جراء استهداف القوات الحكومية المتمركزة في القسم الخاضع لسيطرته من مدينة تادف، بقذائف الهاون سوق الهال الجديد الواقع ضمن القسم الخاضع لسيطرة ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من مدينة تادف بريف حلب الشرقي.
ويشار إلى أن مدينة تادف مقسمة إلى قسمين قسم خاضع لسيطرة قوات دمشق وقسم خاضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.