محامية حقوق الإنسان: إعلان بريطانيا مجازر داعش ضد الإيزيديين إبادة جماعية يقرّ بطبيعة الألم والمعاناة
اعتبرت محامية حقوق الإنسان، أن إعلان بريطانيا بأن مجازر داعش ضد الإيزيديين إبادة جماعية أمر مهم؛ لأنه يقر بطبيعة الألم والمعاناة التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، فيما تصاعدت التوترات بين الحلفاء الروس والغربيين بسبب انقلاب النيجر، كما نشرت صحيفة بريطانيا تقريراً عن مستقبل العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
02 آب 2023, الأربعاء, 11:02 -العالم والشرق الأوسط
مركز الأخبار
تناولت الصحف والمجلات العالمية الصادرة اليوم، خلفيات اعتبار بريطانيا مجازر داعش ضد الإيزيديين بأنها إبادة جماعية ومستقبل العلاقات السعودية الإسرائيلية وتصاعد التوتر بين الغرب وروسيا على خلفية انقلاب النيجر.
محامية تتحدث عن خلفيات اعتبار بريطانيا مجازر داعش ضد الإيزيديين بأنها إبادة جماعية
اعتبرت إويلينا أوشاب، محامية حقوق الإنسان، في مقال على مجلة فوربس الأميركية، أن إعلان بريطانيا مجازر داعش ضد الإيزيديين بأنها إبادة جماعية بأنه أمر مهم؛ لأنه يقر بطبيعة الألم والمعاناة التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي.
وتقول إويلينا أوشاب إنه الآن بعد أن تم التعرف على الفظائع على حقيقتها، من الأهمية بمكان استكشاف ما يجب القيام به لضمان العدالة والمساءلة، بما في ذلك التحقيق مع الجناة ومقاضاتهم لتورطهم في الإبادة الجماعية.
تصاعد التوترات بين الحلفاء الروس والغربيين بسبب انقلاب النيجر
بدأت الحكومات الأوروبية إجلاء مواطنيها من النيجر يوم الثلاثاء، بعد أن أثار الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي في الدولة الواقعة غرب أفريقيا مواجهة متوترة بين حلفاء موسكو في المنطقة والدول التي عملت بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، حسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الغربيين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري الذي احتجز رئيس النيجر المنتخب، محمد بازوم، الأسبوع الماضي قد يطوّر علاقات أوثق مع روسيا، خاصة إذا قطعت فرنسا والولايات المتحدة المساعدات العسكرية للمجلس العسكري، حيث ألقى آلاف المتظاهرين المؤيدين للانقلاب، الأحد، بعضهم بأعلام روسية ولافتات تطالب بخروج فرنسا من النيجر، بالحجارة على السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي.
ما مستقبل العلاقات السعودية الإسرائيلية؟
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريراً عن مستقبل العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وضغط إدارة الرئيس جو بايدن، للتطبيع بين البلدين، وكذلك أهداف السعودية ومطالبها لإتمام هذه الصفقة.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعمل على التطبيع بين السعودية وإسرائيل، حيث أرسل الرئيس الأميركي جو بايدن، أحد أقرب مستشاريه إلى العاصمة السعودية الأسبوع الماضي لمناقشة الموضوع، لكن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قال إن “الطريق لا يزال طويلاً” لإقامة علاقات بين البلدين.
وتأتي جهود بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، وقال الرئيس الأمريكي خلال اجتماع مع مانحين لحملته الانتخابية يوم الجمعة، إن “التقارب ربما يكون قريباً”.
وكشف المستشار الإسرائيلي هنغبي في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الاتفاق الكامل بين السعودية وإسرائيل ليس قيد المناقشة، لكن كانت هناك “مفاجأة إيجابية قبل بضعة أشهر عندما قال البيت الأبيض إنه يبذل جهوداً للتوصل إلى اتفاق مع السعوديين”.
ويقول دبلوماسيون إن السعودية تسعى للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة بما في ذلك ضمانات أمنية ودعم لبرنامج نووي مدني والحصول على أسلحة، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال مسؤولون سعوديون إن المملكة ستحتاج أيضاً إلى خطوة إيجابية كبيرة من إسرائيل تجاه الفلسطينيين، على الرغم من أنهم لم يوضحوا ما سيترتب على ذلك.
وردّاً على سؤال عن التنازلات الإسرائيلية المحتملة، قال هنغبي إن إسرائيل لن تقبل “بأي شيء يقوّض أمنها”، لكنه قال إن بلاده لن تقلق من احتمال تطوير السعودية قدرات نووية مدنية.
وقال شخصان مطلعان على المناقشات إن هناك أملاً في إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا العام، قبل أن تنشغل إدارة بايدن بالحملة الانتخابية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.