نورث بالس
كشفت مصادر سياسية أن زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد إلى الأردن، ركزت على تفاصيل أوسع وأشمل فيما يتعلق بالملف السوري، وسبل تنفيذ تفاهمات عمان، قبيل اجتماع مقبل للجنة العربية الخاصة بالملف السوري.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن “عمان تراهن على الأسبقية التي حققتها أبوظبي في عودة العلاقات الطبيعية بالنظام السوري، والانفتاح السياسي الذي قادته تجاه نظام الأسد، وتبادل الزيارات على مستوى قيادة البلدين”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من استمرار فتح السفارة الأردنية في دمشق، فإن العلاقات شهدت فتورا واضحا حتى مع استمرار الدعوة الأردنية الرسمية للحل السياسي للأزمة السورية، بالتزامن مع وضع حد للمعاناة الإنسانية التي عاشها السوريون على مدى سنوات الحرب، في وقت شكلت فيه تلك الظروف مجتمعة، قلقا أمنيا على الحدود المشتركة بين البلدين وتهديدات مستمرة عبر تهريب المخدرات والسلاح.
وقالت إن الأردن يسعى لمنح اتفاق عمان زخما أكبر من خلال تفعيل مبدأ المبادرة العربية، للتعامل مع الأزمة السورية وحث دمشق على استكمال مسار “خطوة مقابل خطوة” الذي طرحه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.