حكومة دمشق وقراراتها مسؤولة عن تخبط الأسعار في الأسواق
نورث بالس
حمل عضو غرفة تجارة دمشق ياسر كريم حكومة دمشق والقرارات الصادرة عنها مسؤولية الارتفاع الكبير في الأسعار وخاصة الزيوت.
وشهدت أسعار الزيت النباتي في سوريا ارتفاعا يتجاوز الـ 25 ألف ليرة لليتر الواحد في العديد من المحال التجارية، وعلى الرغم من انخفاض سعر الصرف، إلا أن سعر الزيت استمر في الارتفاع.
وقالت صحفية شبه حكومية شبه رسمة، إن الأسواق تعرض فيها زيت مجهول المصدر أو مهرب في البسطات والطرقات بأسعار أقل، حيث انخفض سعره إلى 90 ألف ليرة لعبوة 5 لتر.
ومن جانبه حمل عضو غرفة تجارة دمشق ياسر كريم القرارات الاقتصادية المتخبطة والشروط المربكة للاستيراد المسؤولية عن ارتفاع أسعار السلع، ما أدى إلى حدوث احتكار في المادة.
وأشار إلى أن سعر الزيت النباتي يجب أن يكون حوالي 22-23 ألف ليرة، ولكن لا يوجد تسعيرة موحدة، منوها لتراجع الشراء بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.