نورث بالس
نشرت لجنة مهجري سري كانيه ورابطة تآزر للضحايا إحصائية حول الانتهاكات التركية والفصائل الموالية لها في سري كانيه/ رأس العين وقالت إنها استولت على أكثر من 6000 منزل وأكثر من 1200 محل تجاري وصناعي.
ومنذ سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها على منطقة سري كانيه/ رأس العين أواخر عام 2019، وتهجيرها لأكثر من 150 ألف شخص منها، انتهجت سياسية تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال توطين أسر الفصائل وعناصر تنظيم داعش الإرهابي والأجانب فيها، بعد استيلائها على منازل الأهالي.
وحسب إحصائيات لجنة مهجري سري كانيه/ رأس العين ورابطة تآزر للضحايا، تم توطين عوائل الفصائل القادمين من مناطق حمص ودرعا وريف دمشق وإدلب فيها، بالإضافة لتوطينهم أكثر من 55 أسرة من تنظيم داعش الذين تم تهريبهم من مخيم الهول ضمن المدينة.
وأوضح التقرير أن عوائل تنظيم داعش الإرهابي وطنوا في حي حوارنا وحسب مصادر محلية فإن القوات التركية أغلقت حي حوارنا بشكل شبه كامل، ويمنع دخول أحد إليه.
وتستمر تركيا في تغيير ديمغرافية مدينة سري كانيه وبلداتها، من خلال تضييق الخناق على السكان الأصليين وارتكاب الجرائم بحقهم، بغية تهجيرهم، في ظل ترحيلها للسوريين من أراضيها إلى المناطق التي تحتلها لتوطينهم في منازل المهجرين.
وفي الريف الخاضع للسيطرة التركية والفصائل الموالية لها، وحسب الإحصائية فقد أفرغت 55 قرية بشكل كامل من سكانها الأصليين، لتحوّل بعضاً منها إلى مقرات وثكنات عسكرية بعد جرفها بالكامل.
فيما لفتت مصادر أخرى إلى وجود العديد من العراقيين والأجانب ضمن البلدات التابعة لمدينة سري كانيه/ رأس العين وقراها التي تسيطر عليها تركيا.
واستولى القوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” اعلى أكثر من 1200 محل تجاري وصناعي ضمن مدينة سري كانيه/ رأس العين، وتم توزيعها على المستوطنين وأسر الفصائل الموجودين ضمن المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.