نورث بالس
لم تدخل أي شحنة للمساعدات الدولية الأراضي السورية منذ استخدام روسيا لحق النقد “الفيتو”، فيما بدأت إيران بالاستثمار الزراعي في سوريا بعد السيطرة على عدة قطاعات حياتية في البلاد.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة ” باربرا وودورد” بتغريدة لها على حسابها عبر تويتر إنه منذ استخدام الفيتو الروسي في تموز الماضي، لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وأشارت السفيرة أن المساعدات قد تبدأ في الدخول، ولكن المنظمات غير الحكومية والمدنيين في الشمال السوري “لا يمكنهم الاعتماد على رجل واحد يغير رأيه”.
وتستمر المنظمات الدولية والأمم المتحدة في تجاهل المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتستمر في تجاهل مطالب الإدارة بفتح معبر تل كوجر/ اليعربية.
وأكدت السفيرة أن المملكة المتحدة تعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أجل السماح لدخول المساعدات إلى الشمال السوري دون قيود ولمدة 12 شهر.
وأشارت أن عدم وصول المساعدات يضع 4.1 مليون سوري في حالة سيئة بالشمال السوري، وتجاهلت اللاجئين والنازحين في مناطق الإدارة الذاتية.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر اقتصادية لصحفية “الشرق الأوسط” أن مشروع زاهد الزراعي هو أول الاستثمارات الزراعية الإيرانية في سوريا.
وأضافت المصادر أن المشروع يتم إدارته من قبل الجانب الإيراني وميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وتأتي أهمية المشروع من موقعه الجغرافي حيث يبعد عن القاعدة الروسية في طرطوس حوالي 25 كيلو مترا، بعد أن أصبحت محافظة طرطوس على البحر الأبيض المتوسط منطقة نفوذ روسي في سوريا، بعد الاتفاقيات التي وقعت بين موسكو ودمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.