نورث بالس
كثف تنظيم داعش الإرهابي هجماته في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية وخاصة في البادية واخرها العملية التي أوقعت ما يزيد عن ٣٠ قتيلاً.
ويرى مختص في شؤون الجماعات الجهادية، أن تكثيف تنظيم داعش هجماته بمناطق سيطرة حكومة دمشق، وتقليصها في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، “جزء من استراتيجيته المتبعة لتجميع قوته في مكان واحد”.
ويسعى التنظيم لإنشاء مواضع ثابتة لحضوره في البادية السورية، والاقتراب أكثر من المناطق الحضرية للقوات الحكومية والميليشيات الإيرانية في تدمر ودرعا وصولاً إلى دمشق.
ويهدف داعش من ذلك إلى تجاوز المشروع الأمريكي الذي يسعى للسيطرة على الحدود السورية- العراقية ومناطق الميليشيات الإيرانية في دير الزور، لأن هذا، إن حدث، يعني تضييق مساحة وجود التنظيم فيها، وفق “المدن”.
بدوره، توقع باحث، أن يصبح التنظيم “أكثر جرأة على شن هجمات كبيرة في المستقبل مع زيادة الثغرات الأمنية وذلك ضمن خطة مدروسة ومنظمة تنتهي بالسيطرة المكانية”.
وأوضح أن داعش” يدرك وجود تحول في البنية الدولية، وتراجع اهتمام الولايات المتحدة بمكافحة “الإرهاب” وانشغالها في مواجهة الصين، وانشغال روسيا بالحرب الأوكرانية وتراجع حملات ملاحقة خلاياه في البادية السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.