نورث بالس
قالت إدارة معبر كري سبي/ تل أبيض التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، أن السلطات التركية رحلت قسراً الشهر الماضي، أكثر من 1800 سوري إلى كري سبي/ تل أبيض.
ويعيش المرحلون قسراً ظروفاً صعبة داخل المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها داخل الأراضي السورية وتقطعت السبل بمئات السوريين، لا سيما تل أبيض كون عائلتهم بقت داخل تركيا، والظروف الأمنية التي تشهد حالات قتل شبه يومية والمعيشية الصعبة في تلك المناطق.
وقال لاجئ سوري تم ترحيله من ولاية إسطنبول إلى مدينة كري سبي/ تل أبيض، لإحدى المواقع الإخبارية، إن زوجته وأطفاله ما زالوا في تركيا، وشقيقته في مدينة اعزاز بريف حلب، لكنه لا يستطيع الوصول إلى أي منهما.
وأعربت الباحثة في حقوق اللاجئين بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” نادية هاردمان، عن “قلق بالغ” إزاء إنكار تركيا الكامل للادعاءات بشأن عمليات ترحيل قسري للاجئين سوريين.
وحذرت هاردمان من أن ما ورد في هذه التقارير يمكن أن يرقى إلى الإعادة القسرية للاجئين إلى حيث قد يتعرضون لخطر الاضطهاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.