نورث بالس
أدلت لجنة شلير لحماية حقوق الطفل ومكتب حقوق الطفل في عفرين- الشهباء بيان للرأي العام حول جريمة اغتصاب قاصر في عفرين المحتلة.
هذا وشهدت ناحية جندريسه في مقاطعة عفرين بشمال شرق سوريا يوم أمس 13 آب/أغسطس جريمة اختطاف واغتصاب القاصر (م،ج) الـ 14 عاماً على يد الفصائل المسلحة التابعة للقوات التركية والعاملين في المجلس المحلي للناحية وهم كل من (نصر بستاني) وابنه (زكريا).
وبحسب ما ورد فأن الفتاة تعرضت لاختطاف على يد المذكوران من منزل ذويها في قرية “تل سلور” التابعة لناحية جندريسه في عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية، تحت التهديد وبإشراف مسؤول العلاقات في فصيل فرقة السلطان سليمان شاه المدعو “أنس الحمدو” الملقب أبو حيدر عفر واقتادوها لمنزل المدعو نصر.
هذا وقد تمكنت الفتاة القاصر من الهروب من منزل المختطفين والوصول لمنزل ذويها واخبارهم بالقصة كاملة، حينها قام ذويها على الفور برفع شكوى لدى الشرطة المدنية التابعة للقوات التركية في الناحية، ولكن دون أي جدوى حيث طالب محقق لدى الشرطة المدنية بإحضار الشهود ليتم القبض عليهم رغم اقوال القاصر بتفاصيل الحادثة وبالأسماء.
وتنديداً بهذه الجريمة أدلت اليوم لجنة شلير فرع عفرين- الشهباء ومكتب حقوق الطفل في المقاطعة بياناً في ساحة ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء بمشاركة نساء وأطفال عفرين والشهباء.
ورفع المشاركين خلال البيان لافتات كتبت عليها “أين ضمير المنظمات الدولية أمام اغتصاب الطفولة، لا لجرائم الاغتصاب، الأطفال هم ربيع الحياة الحرة، لا للعنف على الطفولة”، كما قدمت لوحة تعبيرية لأطفال كبلوا أياديهم وأفواههم تعبيراً عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الأطفال في عفرين.
قرأ البيان باللغة العربية من قبل الناطقة باسم لجنة شلير لحماية حقوق الطفل في عفرين- الشهباء بديعة مسلم.
ندد البيان بجرائم وانتهاكات الدولة التركية في عفرين وغيرها من المناطق السورية “تشهد مقاطعة عفرين والكثير من المناطق السورية المحتلة جرائم اغتصاب واعتداءات بشتى أشكالها بحق الأطفال والنساء”.
ونوه البيان إلى أن هذه الجرائم تبقى في إطار الصمت واللامبالاة من قبل المنظمات الدولية والإنسانية وحقوق الطفل والإنسان.
وأكد أن استمرار الصمت وتجاهل المجتمع الدولي يؤكد تورط وتعاون العالم مع انتهاكات وجرائم الدولة التركية في عفرين.
وطالب البيان من العالم ومنظمات حقوق الطفل بمحاسبة تركيا وفصائلها المسلحة على جرائمهم وإخراجهم من الأراضي السورية.
انتهى البيان بالشعارات التي تنادي بحق الطفل ومحاسبة الدولة التركية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.