نورث بالس
قالت مصادر محلية في مدينة عفرين، أن فصيل “صقور حيان” الموالي لتركيا استولى على 18 ألف شجرة زيتون في ناحية بلبله وباعتها على دفعات لمستوطنين وتجّار تمهيداً لقطعها.
وتستمر القوات التركية والفصائل الموالية لها في انتهاكاتها وجرائمها ضد سكان عفرين الأصليين بهدف الإسراع في عمليات التغيير الديموغرافي وتهجير ما تبقى من السكان الأصليين.
وتعمل الفصائل الموالية لتركيا على المتاجرة بالممتلكات الزراعية الخاصة بالمواطنين الكرد المسلوبة منهم بقوة السلاح، دون الاكتراث بما تسببه من دمار للبيئة الزراعية من خلال قطع الأشجار والقضاء على خصوبة التربة في عفرين.
وفي السياق، استولى فصيل “صقور حيان” الموالي لتركيا التي تمتد سيطرتها على ناحية بلبله، على نحو 18 ألف شجرة زيتون من أملاك أهالي ناحية بلبله، بعد أن كان تحت يدها 30 شجرة زيتون في عام 2019، وفق عناصرها.
وتقوم الفصائل الموالية لتركيا ببيع حقول الزيتون أو بقطع أشجارها من خلال ورشات خاصة بها لبيع الأحطاب في أسواق عفرين وإدلب.
وقامت مؤخراً ببيع نحو ألف شجرة زيتون إلى مستوطن منحدر من أريحا بريف إدلب، يدعى “طاهر كنعان”، والذي بدوره ينتظر أن يجني موسم الزيتون منها حتى يبدأ بقطعها وبيعها حطباً في بداية فصل الشتاء القادم.
علماً أن للمستوطن “طاهر كنعان” محل بيع أحطاب في حي الأشرفية بمدينة عفرين، إلى جانب مركز بيع رئيسي يملكه في مدينته أريحا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.