NORTH PULSE NETWORK NPN

كبير مستشاري أردوغان يستبعد عقد اجتماع بين الأسد وأردوغان

نورث بالس

 

بعد تأكيد “الأسد” أنه أي لقاء مع أردوغان يجب أن يسبقه خروج القوات التركية من الأراضي السورية، استبعد كبير مستشاري الرئيس التركي عاكف تشاغطاي كليج، إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره بشار الأسد، في المستقبل القريب.

 

وقال كليج في مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك”، أمس السبت، إن مثل هذا الاجتماع ليس مخططاً له في المستقبل المنظور، لكن يجري العمل على تنظيمه من جانب أكثر من جهة في الدولة التركية، دون وجود لأي خطة واضحة لذلك حتى الآن.

 

وحول اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطلب تركيا بعدم وضع شروط مسبقة للقاء، قال الأسد لـ “سكاي نيوز عربية”: “كلمة من دون شروط مسبقة للقاء يعني من دون جدول أعمال، من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، من دون تحضير يعني من دون نتائج، فلماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً. نحن نريد أن نصل لهدف واضح”.

 

وأضاف “هدفنا هو الانسحاب من الأراضي السورية بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سورية، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان”.

 

وعند سؤاله عن تصريحات أردوغان التي تحدث فيها مرارا بأن الانسحاب التركي لن يتم من سوريا مادام هناك إرهاب يهدد الدولة التركية، قال الأسد: “الحقيقة، الإرهاب الموجود في سورية هو صناعة تركية، جبهة النصرة، أحرار الشام هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتمّول حتى هذه اللحظة من تركيا، إذن عن أي إرهاب يتحدث”.

 

وحول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال المسؤول التركي: “لدينا ضيوف في تركيا يتم تحديد وضعهم القانوني بوضوح. وهناك أيضاً من يأتون هاربين. نعلم أن أكثر من 500 ألف سوري قد عادوا” إلى بلادهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.