صحيفة موالية تؤكد عجز الحكومة الاقتصادي
نورث بالس
بسبب الواقع الاقتصادي المتردي وتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وعدم وجود حلول ناجعة لدى حكومة لتأمين المستلزمات والمواد الأولية والمحروقات، ارتفع الطلب على الدرجات الهوائية وأخذها كوسيلة للتنقل.
وفي الآونة الأخيرة ازداد الطلب على الدراجات الهوائية في سوريا كوسيلة نقل بديلة عن السيارات الخاصة وحافلات النقل العام، جراء رفع الحكومة أسعار الوقود الحر والمدعوم، وما أعقبه من أزمة مواصلات حادة تعيشها البلاد.
وأكد مواطنون من أصحاب السيارات الخاصة، أن الدراجات الهوائية أصبحت الوسيلة الوحيدة المناسبة للحركة والتنقل ضمن المدينة، بعد ارتفاع سعر البنزين مؤخراً، مؤكدين أنهم بحاجة 400 ألف ليرة شهرياً لتعبئة 50 ليتراً.
وتحدث آخرون أنهم يمتلكون دراجات هوائية صينية قديمة كانت مهملة سابقاً، لكنهم قاموا مؤخراً بإجراء عملية صيانة شاملة، من أجل عودتها للعمل والتنقل بها، في ظل غلاء المحروقات، وفق صحيفة موالية.
بدورهم، أشار عدد من أصحاب محال الدراجات الهوائية إلى ارتفاع كبير في الطلب على الدراجات، خلال الأيام القليلة الفائتة بسبب تدهور وضعهم المعيشي.
وأوضح المواطنون أن سعر الدراجة يتراوح ما بين مليون وثلاثة ملايين ليرة، تبعاً لجودة الدراجة ونظافتها ومصدر صنعها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.