نورث بالس
قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أنه بعد أيام من زيارة “عبد الحكيم بشار” منزل ضحايا عيد نوروزالذين فقدوا حياتهم على يد فصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا وسط تهديدات بتصفية الابن الوحيد للعائلة التي ترفض إسقاط دعوى مطالبة بمحاسبة مرتكبي المجزرة.
وهاجم عناصر من فصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم، منزل مواطن من عائلة “بيشمرك” في ناحية جنديرس بريف عفرين، وهددوا بقتل ابنهم الوحيد “نظمي أشرف عثمان” ولزرع حالة من الخوف لدى العائلة جراء سلوكهم الإرهابي.
وبعد مغادرتهم المكان عادوا مرة ثانية في حوالي الساعة الرابعة والربع، بغية حثهم على إجراء تسوية، أو التنازل عن حقهم في قضية فقدان 4 مواطنين على يد فصيل “جيش الشرقية” بتاريخ 20 آذار الفائت من عام 2023 الجاري.
ووفقاً للمصادر المحلية، فإن عناصر “جيش الشرقية” يواصلون الضغط على العائلة منذ حوالي 4 أشهر وتضييق الخناق عليها، لحثها على إسقاط الدعوة المرفوعة من قبلها ضد فصيل “جيش الشرقية”، مهددين بقتل آخر فرد من العائلة، في حال عدم قبولهم التسوية مع جيش الشرقية.
يشار بأن الفصيل أقدم بتاريخ 27 تموز الفائت، بالإعتداء وضرب أحد أبناء ضحايا “عيد نوروز” بعد مداهمة مكان عمله في صالون الحلاقة في ناحية جنديرس بريف عفرين، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري وذراعيه ورضوض في كامل أنحاء جسده، وسط محاولة المجموعة قتله، للانتقام من العائلة التي انتفضت ضد فصيل “جيش الشرقية” في شهر آذار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.