NORTH PULSE NETWORK NPN

تظاهرة ضد الشركات التركية في سوريا وفرار موظفيها للداخل التركي

نورث بالس

 

أغلقت شركة الكهرباء التركية في عفرين أبوابها وسط فرار مسؤولوها للداخل التركي عقب احتجاجات ضدها في ريف حلب الشمالي بسبب تعدياتهم وتحكمهم بالأهالي.

 

وأتت التظاهرت الشعبية العارمة التي تخرج ضد الانتهاكات التركية والشركات العائدة لها التي فرضت على السوريين على خلفية رفع أسعار الكهرباء، وهرب مديرها وأغلب المسؤولين فيها إلى الداخل التركي.

 

وجاء ذلك بعد أن قام محتجون في مدن أعزاز ومارع والباب وبلدتي الراعي وأخترين في ريف حلب الشمالي بإغلاق مباني شركة الكهرباء التركية (AK Energy)، وطرد الموظفين، احتجاجاً على رفع الأسعار، بظل سوء الوضع المعيشي للسكان.

 

ورفعت الشركة سعر الكهرباء، بتاريخ 19 آب/ أغسطس الجاري، للاستهلاك المنزلي من 3.20 ليرات تركية للكيلوواط إلى 4.75 ليرات تركية بزيادة تبلغ نسبتها 48.4%، والاستهلاك الصناعي والتجاري من 5 ليرات إلى 5.75 ليرات تركية بارتفاع نسبته 15% في مدن وبلدات الباب، جرابلس، أعزاز، مارع، عفرين، الراعي، أخترين، الغندورة، بزاعة، قباسين، تل أبيض، ورأس العين.

 

وكان قد اعتدى عناصر من فصيل “الشرطة العسكرية” على متظاهرين خرجوا، بتاريخ 17 آب/ أغسطس الجاري، باحتجاجات ضد رفع أسعار الخبز والكهرباء وانقطاع الأخيرة بشكل مستمر ولساعات طويلة ونتيجة سوء الوضع المعيشي عامة أمام مجلس صوران المحلي في قرية صوران بريف أعزاز.

 

وتعود ملكية شركة “Ak Energy” للسوري إبراهيم خليل بشراكة ثلاثة أشخاص أتراك، تأسست في ولاية كلس التركية، وبدأت أعمالها في أول يونيو 2017، وفقًا للترخيص رقم “9123455” الممنوح من غرفة الصناعة والتجارة في ولاية غازي عنتاب التركية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.