NORTH PULSE NETWORK NPN

تضارب في الأنباء حول قتلى الضربة الإسرائيلية الـ23 للأراضي السورية

نورث بالس

 

أعلنت وسائل إعلام رسمية حكومية، الثلاثاء، إصابة عسكري جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ الموجهة، استهدف عدداً من المواقع في محيط مدينة دمشق، فيما قال المرصد السوري أنه الاستهداف الـ 23 للأراضي السورية وقع قتيلان.

 

ونقلت وكالة “سانا” الحكومية عن مصدر عسكري، أن الطيران الإسرائيلي نفذ قبيل منتصف الليلة الماضية، “عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، ما أدى إلى “إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”، دون مزيد من التفاصيل.

 

وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف محيط مطار دمشق الدولي، في حين أكد مدير عام “مؤسسة الطيران المدني” في سوريا باسم منصور، أن المطار لم يتعرض لأي ضرر ويعمل كالمعتاد.

 

وأشار موقع محلي من العاصمة، إلى سماع أصوات حوامات عسكرية في أثناء توجهها نحو مطار دمشق.

 

وكان الطيران الإسرائيلي، شن غارات على مواقع في محيط دمشق قبل أسبوعين، أسفرت عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين.

 

ومن جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عنصران، لا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانا من الجنسية السورية، باستهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة دمشق.

 

ولفت أن الصواريخ استهدفت مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار.

 

وأشار ، إلى أن صواريخ إسرائيلية، استهدفت ما لا يقل عن 3 مواقع لقوات دمشق تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لميليشيا “حزب الله” اللبناني وميليشيات إيرانية، 2 منها في محيط الكسوة بريف دمشق وموقع في المنطقة الجنوبية الشرقية للعاصمة السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

 

وبذلك، يكون المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2023، 23 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 18 منها جوية و5 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 52 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 

وتسببت تلك الضربات بمقتل 59 من العسكريين بالإضافة لإصابة 61 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.