نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات حكومة دمشق اقمعت الاحتجاجات التي خرجت في مدينة درعا، فيما واجهت المتظاهرين في منطقة نوى بالحديد والنار.
وقصفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة نوى غرب درعا بعد اشتباكات دارت بين شبّان من المدينة وعناصر من شعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات دمشق، عقب قيام القوات الحكومية بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين بالقرب من دوار المخفر في المدينة.
وأشار المرصد السوري في 20 آب / أغسطس الجاري إلى خروج مظاهرات مسائية في كل من مدينة جاسم وداعل والصنمين وتسيل وبلدة الشجرة وسحم الجولان في ريف درعا.
وهتف المتظاهرون: “عاشت سورية ويسقط بشار الأسد”، وطالبوا بإسقاط حكومة دمشق والإفراج عن المعتقلين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد متصل، دعا مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإضراب في مدينة جبلة الساحلية احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، يواصل أهالي بلدة شقا بريف السويداء، الاحتجاجات السلمية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.