NORTH PULSE NETWORK NPN

وزير الدفاع الأمريكي السابق يعبر عن امتعاضه من الانتهاكات التركية خاصة في عفرين

نورث بالس

 

أعرب وزير الدفاع الأمريكي السابق “كريستوفر ميللر”، عن امتعاضه من الجانب التركي والهجمات التي تنفذها ضد مناطق الشمال السوري، إضافة إلى حديثه عن الوضع في عفرين، التي تم أخيراً وضع اثنتين من أكبر مليشيات أنقرة السورية فيها، على قوائم العقوبات، نتيجة الانتهاكات الواسعة التي تشهدها المنطقة ذات الخصوصية الكُردية.

 

وبدأ وزير الدفاع الأمريكي السابق “كريستوفر ميللر”، في السادس عشر من آب/ أغسطس الجاري، زيارةً إلى مناطق شمال وشرق سوريا، الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، الشريكة مع الجيش الأمريكي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

 

و”كريستوفر ميللر”، هو وزير دفاع أمريكي سابق، تم تكليفه بالوكالة في عهد الرئيس ترامب، وقد دعا المسؤول الأميركي السابق، خلال تصريحاته الإعلامية في جولته، إلى دعم تحقيق الاستقرار في المنطقة، وبحث التحديدات التي تواجهها والتهديدات ضدها وضرورات دعمها اقتصادياً وسياسياً، بحسب بيان لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.

 

وقال ميلر في تصريح لمنصة تارجيت: “لقد سمعت الكثير من الأشياء الرائعة التي تحصل في شمال شرق سوريا كنت في وزارة الدفاع وفي الجيش الأمريكي ومسؤولا حكوميا رفيعا وأنا على دراية بكافة الأعمال الرائعة والجميلة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية وشعوب شمال شرق سوريا لهزيمة داعش وجئت الى هنا لشكر شعوب شمال شرق سوريا”.

 

وأكمل: “الذي عرفته هو أن الخلافة وقوة داعش العسكرية سقطت، لكن الحرب مازالت مستمرة، وأنا قلق من أن التحالف الدولي والولايات المتحدة مازالوا مستمرين في محاربة تنظيم داعش، هذا هو الشيء الأساسي الذي أعرفه”.

 

وأشار: “الحرب لاتزال مستمرة داخل المخيمات والسجون، وأيضاً في مخيم الهول حيث تتواجد خلايا داعش النائمة، مع أن الحملة العسكرية الرئيسية قد انتهت، لكن الحرب مستمرة والغرب والولايات المتحدة والتحالف الدولي لا يعملون بشكل كاف لدعم قوات سوريا الديمقراطية وشعوب شمال شرق سوريا”.

 

وكان قد نفى بداية آب/ أغسطس الجاري، المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، حصول تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا، بعملية عسكرية برفقة الفصائل الموالية لها في 2018، وشكر تركيا على استضافتها للسوريين وأكد على العودة الطوعية لهم.

 

وتعقيباً على ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق “كريستوفر ميللر”: “يجب على السيد ميلر أن يزور عفرين بنفسه، وأنا لا أعتقد بأنه يوجد دبلوماسيين أمريكيين بشكل كاف في شمال شرق سوريا للحديث عن هكذا تصريح، أظن أن مجيئي إلى هنا والذي كان هدفي منه لأرى بنفسي وبأم عيني ما الذي يحدث، والحقيقة التي رأيتها أمام عيني تخالف ذلك التصريح، والشيء الذي نراه هنا، هي حرب مفتوحة تنفذها تركيا، تُجبر الناس للخروج من موطنهم الأصلي، كما نشاهد أيضاً بأن الحكومة التركية تستخدم الماء كسلاح ضد المدنيين العزل، وأعتقد بأن العالم يجب أن يعلم بهذا الأمر، ربما بسبب التركيز على الحرب التي تجري في أوكرانيا، لكن على العالم أن يدرك المأساة التي تحدث في شمال شرق سوريا، بسبب أفعال الدولة التركية”.

 

وحول الوضع السوري، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق: “أعتقد أن الخطوة القادمة هي مُحاربة امبراطورية المُخدرات التي تقوم إيران، باستخدامها ضد العراق وسوريا، وهذه المخدرات قد تصل الى أوروبا والولايات المتحدة، هناك فرصة للتحالف الدولي لتغيير اهتمامه من مُحاربة داعش، لأن هذا الأمر مهم لشعوب المنطقة، والتحالف الدولي والحكومات، لدعم مُحاربة المخدرات”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.