نورث بالس
اتهمت صحيفة “تلغراف” البريطانية، القوات الروسية بارتكاب “مجزرة” في مدينة إدلب وقتلها لـ13 شخصاً في إحدى الأسواق الشعبية بالمدينة.
وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن غارة جوية روسية على سوق شمال غربي سوريا قبل نحو شهرين، كشفت “كذب” روسيا حول قصف أهداف “إرهابية” في إدلب.
وتعقبت الصحيفة، الناجين من الهجوم الذي أودى بحياة 13 شخصاً، معتبرة أنه “الأكثر دموية من نوعه في سوريا هذا العام، وجريمة حرب أخرى، ارتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
ونقلت عن أحد الناجين أنه كان يشعر بالفرحة يومها وهو يرى بيع محصوله في سوق بلدة جسر الشغور، قبل قدوم الطائرات الحربية الروسية التي قتلت ابنه الأكبر، مع ثمانية مزارعين آخرين.
وقال الناجي السوري، إن الهجوم “كان محاولة متعمدة لإبادة مجتمعهم”، مؤكداً أن المذبحة ستطارده حتى آخر يوم في عمره، حسب ما نقلته الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن المذبحة تعكس سجل روسيا “الدموي” بالعمل العسكري في سوريا، الذي مر “دون أن يلاحظه أحد”، برأي الصحيفة.
ولفتت إلى أن تدخل روسيا في سوريا منذ 2015، حول المجتمعات في شمال غرب سوريا إلى أنقاض وشرد عشرات الآلاف، وأجبر الناجين على العيش في مخيمات على طول الحدود السورية- التركية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.