NORTH PULSE NETWORK NPN

“المونيتور” .. لا حل يلوح للأزمة السورية رغم الترحيل القسري للاجئين من دول الجوار

نورث بالس

 

قال موقع “المونيتور” أنه لا حل يلوح في الأفق بخصوص الأزمة السورية رغم الاخبار التي تنشر حول ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من دول الجوار تحت مسمى “العودة الطوعية”.

 

ولفتت “المونيتور” في تقريرها، إن أحد الأسباب الرئيسية لعدم رغبة اللاجئين في العودة بالمستقبل القريب يتمثل في أن الحرب لا تزال مستمرة، رغم العناوين الرئيسة وحملات التطبيع التي قد توحي بخلاف ذلك.

 

ورأى الموقع ، أن التطبيع الإقليمي مع حكومة دمشق لن يحل أزمة اللاجئين السوريين، مستبعداً عودتهم إلى بلدهم، حتى لو عادت إلى وضع ما قبل الحرب.

 

وازدادت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من تركيا إلى الشمال السوري في الأشهر الأخيرة، ولا يوجد إحصاءات دقيقة لأعداد وأسماء المرحلين السوريين بشكل يومي، لكن وسائل الإعلام تحدثت عن ترحيل نحو 100 لاجئ سوري يوميا عبر منافذ الحدود الرئيسية باب السلامة وباب الهوى وتل أبيض.

 

وقالت مواقع أن 552 شخصا رحلوا عبر معبر كري سبي/ تل أبيض فقط منذ مطلع شهر تموز/يوليو وحتى 12 من نفس الشهر، و838 شخصا خلال نيسان/أبريل و966 شخصا خلال أيار/مايو، و1538 خلال حزيران/يونيو. وفي معبر باب الهوى شمال إدلب بلغ عدد المرحلين خلال النصف الأول من العام 6307 أشخاص.

 

ويجري هذا في سياق إقدام السلطات التركية وبدعم من الفصائل السورية الموالية لها لتغيير ديموغرافية الشمال السوري للإسراع في ربطها بالأراضي التركية.

 

ويشير التقرير، إلى أن السبب الآخر لعدم رغبة اللاجئين السوريين في العودة يتعلق بافتقار سوريا إلى الخدمات والبنية التحتية الأساسية لدعم السكان العائدين، إضافة إلى دمار مساكنهم، أو السيطرة عليها من قبل الأجهزة الأمنية أو الميليشيات.

 

وأكد التقرير أن “الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري” كانت جزءاً من الأسباب التي دفعت اللاجئين إلى الفرار في المقام الأول، “وما زالوا يخشون العيش في ظل نظام الأسد”.

 

وأوضح التقرير أن على البلدان التي تريد عودة اللاجئين السوريين طوعاً إلى ديارهم، أن تعمل على التوصل إلى حل سياسي يعالج المظالم التي أثارها السوريون في عام 2011، والسعي إلى المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية، ثم تقديم الدعم القوي للعائدين، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.