نورث بالس
استهدفت قوات حكومة دمشق نحو عشرة مناطق بسهل الغاب وريف إدلب عبر القصف البري في إطار عملياتها المتواصلة ضمن منطقة “خفض التصعيد ”.
وجددت قوات دمشق صباح، اليوم السبت، قصفها البري على أماكن متفرقة واقعة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة كل من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وقريتي عين لاروز والموزرة في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وقرى وبلدات حميمات والزيارة والحميدية والمشيك والسرمانية بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسقطت إحدى القذائف على مدرسة فارغة بجسر الشغور.
وفي سياق متصل، ارتفع العدد إلى 5 بينهم سيدتين تعداد الجرحى جراء استهداف “لواء عثمان بن عفان” أحد تشكيلات هيئة تحرير الشام بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، لمناطق في قرى جورين وناعورة جورين والبركة وقلعة ميرزا الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي.
وبذلك، يرتفع إلى 312 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 223 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات.
كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 165 من العسكريين و75 من المدنيين بينهم 22 طفل و11 سيدات بجراح متفاوتة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.