NORTH PULSE NETWORK NPN

الخارجية الأميركية تنفي التخطيط لأي تصعيد شرقي سوريا

نورث بالس

 

ويأتي ذلك بعد أيام من صدور ادعاءات روسية وإيرانية، ومن أوساط النظام السوري، تتهم القوات الأميركية بتنفيذ تحركات عسكرية غامضة على الحدود بين سوريا والعراق بمساعدة فصائل سورية مسلحة تدعمها.

 

 

أكدت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي تجاه سوريا.

 

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه لم يحدث أي تغيير في تحرك القوات الأميركية،”ولا نخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة”.

 

وأضاف في رسالته إلى الصحيفة: “كما تعلمون، فإن القوات العسكرية الأميركية موجودة في سوريا لغرض وحيد هو تمكين الحملة ضد (داعش)”.

 

وأضاف: “نحن ملتزمون بالحفاظ على وجودنا المحدود في شمال شرقي سوريا كجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة (داعش) و(القاعدة)، من خلال شركاء محليين”، في إشارة غير مباشرة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تعد الشريك الأساسي للقوات الأميركية في سوريا.

 

وعدّ المتحدث تسليط الضوء على قاعدة التنف جزءاً من حملة روسية إيرانية لإغلاقها، بسبب منعها الإيرانيين من التحرك في منطقة شرق سوريا، التي تحولت إلى منطقة تهريب وتجارة للمخدرات، خصوصاً نحو الأردن ودول الخليج.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.