نورث بالس
وافقت حكومة دمشق على الشروط التي قدمتها الدول العربية من أجل العودة إلى مقعدها في الجامعة العربية، ولكن إلى الآن تتهرب دمشق وتتجاهل تنفيذها.
وقال مصدر دبلوماسي عربي، إن حكومة دمشق لم تبد أي تجاوب حيال مطالب اللجنة الوزارية العربية، بوجوب التقيد بجدول زمني لإعادة اللاجئين السوريين من البلدان العربية.
والتعهد بوقف تصدير “الكبتاغون”، والسير قدماً بالحل السياسي، انطلاقاً من التوافق على الخطوط السياسية العريضة، للدخول في المرحلة الانتقالية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصدر (لم تسمه)، أمس الاثنين، أن دمشق لم تحسن الإفادة من عودتها إلى جامعة الدول العربية، “وهذا ما أعاق الانتقال إلى مرحلة تطبيع علاقاتها بالدول العربية”.
وتساءل المصدر عن الجدوى من إقفال حكومة دمشق الأبواب أمام عودة اللاجئين من بلد مثل لبنان الذي يرزح تحت أعباء لا قدرة لديه على توفير الحلول لها، وباتت تنذر بإحداث تغيير في واقعه الديموغرافي، إضافة إلى امتناعه عن ترسيم الحدود بين البلدين.
واعتبر المصدر، أن عدم تجاوب دمشق مع عودة اللاجئين السوريين “يشكل إحراجاً لحلفائها في لبنان بعد أن تصدر وزير المهجرين عصام شرف الدين، المحسوب على محور الممانعة الدعوة إلى عودتهم، لكنه سرعان ما لاذ بالصمت وغاب كلياً عن السمع لتفادي الإحراج الذي أوقع نفسه فيه”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.