نورث بالس
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز ” الأمريكية عن معاناة السوريين المستمرة في شمال غرب سوريا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 شباط من العام الحالي.
ونقلت الصحيفة عن إحدى المتضررات من الزلزال، أن “منظمات دولية لا حصر لأعدادها، تأتي تلتقط الصور، وتغادر”، وقالت إن تلك المنظمات لا تقدم المساعدات اللازمة لإعادة البناء، أو أي مساعدات “ذات مغزى” على الإطلاق، و”ليس لدينا المال لإجراء الإصلاحات بأنفسنا، إذا عملنا، فإننا نأكل، ونجوع إذا لم نعمل”.
ومن جهة أخرى قال متضررون آخرون: “بعد الزلزال مباشرة، كان الناس يتحدثون عن إعادة البناء لكن مع مرور الوقت، لم يعد أحد يتحدث عن ذلك، لقد فقدوا الأمل كما يبدو”.
وأعرب سوريون متضررون من الزلزال في شمال غربي سوريا، عن شعورهم “بالخذلان” بعد مرور نحو سبعة أشهر من الكارثة، وسط محدودية إجراءات إصلاح المباني المتضررة جزئياً وندرة عمليات إعادة بناء المساكن المهدمة.
وأوضحت امرأة ستينية تشردت مع عائلتها جراء الزلزال، أنها تقيم مع سبعة من أبنائها وأحفادها داخل خيمة تتحول إلى ما يشبه “الساونا”، جراء الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وأكدت المرأة التي تقيم قرب منزلها المتضرر والآيل للسقوط شمال سوريا، أنها لم تحصل على أي دعم أو مساعدة مادية لترميم منزلها، لافتة إلى أن العديد من العاملين في المنظمات يأتون لالتقاط الصور ويرحلون دون فائدة.
وقالت مديرة السياسة السورية لـ”المجلس النرويجي للاجئين” بهية زركيم: “نحن نحاول الاستجابة قدر الإمكان للواقع في سوريا، لكننا أيضاً مقيدون للغاية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.