نورث بالس
خلال كلمة أمام دبلوماسيين في العاصمة الفرنسية باريس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول المطبعة مع حكومة دمشق إلى اشتراط تطبيق الحل السياسي من ضمنها عودة اللاجئين، لافتاً إنه سيحضر مؤتمر بغداد المقبل حول الأمن في الشرق الأوسط الذي سيعقد في تشرين الثاني المقبل.
وأوضح ماكرون أن مشاركته في المؤتمر ستركز على موضوعين محددين جداً، الأول هو سورية، وعمليات التطبيع التي تتم معه.
ولفت، إلى أنه سبق وتحدث مع الأردن والإمارات والعراق والسعودية حول أن أي إعادة حكومة دمشق إلى الهيئات الإقليمية يجب أن تكون مصحوبة بعملية سياسية في سورية.
ويذكر أن العاصمة العراقية بغداد، استضافت في وقت سابق مؤتمراً تحت اسم مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات، وكان من بين المشاركين حكومة دمشق.
ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي تؤكد على مواقفها الثابتة ضد التطبيع مع حكومة دمشق واستمرار فرض العقوبات عليه، لجرائمه المتواصلة بحق السوريين، واستمرار تعطيل العملية السياسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.