وأشارت الأمم المتحدة أن إيصال المساعدات يجري عبر معبري باب السلام والراعي بينما لا يزال نقل المساعدات عبر باب الهوى مبهما حتى الآن.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “OCHA” إكمال المهمة رقم “200” عبر الحدود بين تركيا وشمال غربي سوريا منذ الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب في الــ14 شباط الفائت على خلفية الزلزال الذي ضرب مناطق على الحدود السورية التركية.
وبحسب بيان للمكتب صدر أمس “دخلت 17 شاحنة مساعدات مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شمال غربي سوريا عبر باب السلام الحدودي مع تركيا”.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتب “OCHA” على الإيضاح حول التفاصيل العملياتية لنقل المساعدات عبر باب الهوى وكيفية تنفيذ التفاهم الذي توصل إليه مع حكومة دمشق حول استخدام “باب الهوى” لستة أشهر، وفق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.