الإدار الذاتية تحذر أن قسد تواجه تحويل هدف حملتها العسكرية لمسار آخر.

وقالت الإدارة الذاتية في بيانها:” إن دير الزور وبالتزامن مع الحملة العسكرية تواجه مخططات فتنة ومشاريع ضرب مكونات شعبنا ببعضهم البعض، وتحويل مسار الحملة العسكرية وجهود إعادة الاستقرار لمسار آخر هدفه الفتنة وإفساح المجال لتمرير مخططات معادية”

البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أشار أنهم يروون أن السلم الأهلي “خط أحمر” رافضة المساس باستقرار المنطقة و مطالبة أهالي دير الزور من مختلف الفئات والشرائح التعاون مع القوات العسكرية التي هدفها ضبط الأمن.

كما ناشد الإدارة الذاتية العشائر في دير الزور بعدم الانجرار وراء المخططات الهادفة إلى خدمة أعداء المنطقة, منوة أن هدف حملة “تعزيز الأمن” ضبط الأمن واستقرار المنطقة وضمان كرامة الأهالي.

قبل أيام أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حملة ” تعزيز الأمن” في ريف دير الزور لملاحقة مرتزقة داعش, ودعمت الإدارة المدنية في دير الزورهذه الحملة وطالبت من الأهالي الالتفاف حول القوات العسكرية وعدم الانجرار إلى الحرب الخاصة.