يصادف اليوم الأربعاء ٣٠ آب اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.
وحول ذلك قال تقرير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أنَّ اكثر من مرة الف شخص، بينهم 3105 أطفال و6698 سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار عام 2011.
وقالت الشبكة بهذه المناسبة: “يعتبر الإخفاء القسري أحد أبرز أسباب رفض ملايين النازحين واللاجئين العودة إلى منازلهم، وذلك لأن نسبة المختفين قسرياً في سوريا إلى عدد السكان الكلي تقرب الخمسة بالمئة من عدد السكان الكلي،وتعتبر الأسوأ في العالم، إضافةً إلى ما يتعرض له المختفي قسرياً من تعذيب، ونهب ممتلكات وأراض، وتفكك أسري”.
وأحصت الشبكة “ما لا يقل عن 115604 شخصاً بينهم 5213 طفلاً و10176 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2023، بينهم 135638 لدى الحكومة في دمشق بينهم 3693 طفلاً، و8478 سيدة.
وبحسب التقرير فإنَّ “ما لا يقل عن 4064 شخصاً بينهم 364 طفلاً و874 سيدة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني الموالي لتركيا.
كما أحصى التقرير 8684 شخصاً أُخفوا على يد تنظيم داعش الأرهابي بينهم 319 طفلاً و255 سيدة”.
فيما أسندَ التقرير مسؤولية إخفاء 2162 بينهم 17 طفلاً و32 سيدة إلى هيئة تحرير الشام.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة “بحماية عشرات آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى “النظام السوري” من التعذيب حتى الموت، وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة. كما طالبهم بالعمل على الكشف عن مصير المختفين قسرياً بالتوازي أو قبل البدء بجولات العملية السياسية ووضع جدول زمني صارم للكشف عن مصيرهم.
كما أوصى التقرير “الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري لدى الأمم المتحدة بزيادة عدد العاملين في قضية المختفين قسراً في مكتب المقرر الخاص المعني بحالات الاختفاء القسري في سوريا؛ نظراً لكثافة وحجم حالات المختفين قسرياً فيها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.