وزير في حكومة دمشق يكشف عن توقف 130 شركة عن العمل
نورث بالس
توقفت 130 شركة سورية عن العمل منذ بداية الأزمة السورية التي تخطت عقداً من الزمن، بحسب ما كشف عنه مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة بحكومة دمشق مطيع الريم.
وبيّن الريم، إن بعض الشركات تدمرت بالكامل، وبعضها تضررت بشكل جزئي، ومنها بالأصل كانت متوقفة، مشيراً إلى “صعوبات كبيرة تحد من القدرة في الوضع الراهن على المضي سريعاً بإعادة تأهيل هذه الشركات”.
وتعيش مناطق حكومة دمشق ظروفاً اقتصادية وأمنية صعبة بسبب عدم توفر فرص العمل وتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي ووصولها لمستويات قياسية في ظل غياب أي حلول حكومية.
كما أن حكومة دمشق رفع الدعم عن الكثير من المؤسسات والشركات الخاصة والعامة ولم تعد تقدم لها أي دعم وترجعها إلى قانون “قيصر” الذي طبق على البلاد.
وتحدث الريم عن معوقات عدة لإعادة تشغيل هذه الشركات، بينها تقلبات سعر الليرة، والوضع الاقتصادي الضاغط، ولفت أن الوزارة طرحت الشركات التي توقفت بشكل كامل، للاستثمار من قبل القطاع الخاص، لكونها تحتاج إلى تكاليف استثمارية كبيرة جداً والوضع الآن لا يسمح بتمويل كل هذه التكاليف.
وأشار إلى مساع لإعادة تفعيل الشركات المدمرة جزئياً، بجهود ذاتية، وأبرزها شركة كابلات حلب.
وأكد الريم انفتاح وزارة الصناعة على أي مستثمر يريد الاستثمار في القطاع العام، مع التركيز على ثلاثة محددات أساسية: أولها أن تبقى الملكية للدولة، وثانياً حقوق العمال، وثالثاً عودة هذه الاستثمارات في نهاية فترة الاستثمار إلى الوزارة بجاهزية لا تقل عن 80%..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.