نورث بالس
قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، إن على واشنطن ردع حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية، “لكن هذا لا يحدث الآن”، لأن “الوجود العسكري الأميركي في العراق وسوريا يركز على المهمة ضد تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية فقط”.
وأعرب جويل ريبورن، عن أمله في أن تكون الأنباء عن التحركات العسكرية الأميركية شرقي سوريا على الحدود مع العراق، صحيحة، لكنه أكد أنها “مجرد شائعات”.
وأضاف ريبورن أن التموضع العسكري الأميركي لا يتغير، “وفي كل سنة مثل هذا الوقت يتم التبديل الدوري للقادة العسكريين لمهمة العزم الصلب لمواجهة تنظيم داعش”.
ورجح ريبورن وقوف أجهزة دعائية تابعة لمجموعات متشددة في المنطقة وراء هذه “الشائعات”، دون استبعاد احتمالية أن يكون النظام الإيراني وميليشياته في العراق وراء ترويجها.
وأشار ريبورن إلى ارتباط هذه “الشائعات” بالاحتجاجات ضد حكومة دمشق والأزمة الاقتصادية في سوريا.
من جانبه، لفت الكاتب الأميركي، جاريد زوبا، إلى أن “البنتاغون يراقب عن قرب زيادة التعاون الإيراني- الروسي في سوريا، وفي منطقة الحدود العراقية السورية خاصة، لا سيما بعد التحرشات الروسية بالقوات الأميركية في قاعدة التنف مؤخراً”.
ورأى أنه من شبه المؤكد أن التحرك الأميركي العلني في البوكمال التي تسيطر عليها القوات الحكومية، سيؤدي إلى تصعيد كبير” في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.