NORTH PULSE NETWORK NPN

مهجرو عفرين يدعون لمحاسبة من يشتت السلام في المنطقة

نورث بالس

 

طالبت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ومؤسسات المجتمع المدني في مقاطعة عفرين-الشهباء في يوم السلام العالمي بمحاسبة من يسعى لإنهاء عملية السلام في المنطقة.

 

وأدلت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ومؤسسات المجتمع المدني في مقاطعة عفرين-الشهباء بيانا إلى الرأي العام تزامناً مع الذكرى السنوية لإعلان اليوم العالمي للسلام وذلك في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء في شمال شرق سوريا.

 

وجاء في نص البيان مايلي:

 

“بمناسبة اليوم الدولي للسلام والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عالم 1981 وأعلنت فيه بأن 21ايلول سبتمبر من كل عام يوم يوم عالمي للإحتفال بالسلام سنويا وتعزيز السلم.

 

مستندا في ذلك إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لعام1945ولإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948وإتفاقية منع الإبادت الجماعية وجميع المواثيق

والمعاهدات الدولية أكدت على تحقيق الأمن والأستقرار والتعايش المشترك وحق تقرير المصير لجميع الأمم.

 

وخاصة أن الأمم المتحدة أكدت في ديباجة ميثاقها : نحن شعوب الأمم المتحدة وقد ألينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي من خلال جيل واحد جلبت على الأنسانية مرتدين أحزانا يعجز عنها الوصف ألا وهو الحرب العالمية الأولى والثانية.

وأن نأكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للأنسان وبكرامة الفرد وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها حقوق متساويه وأن نبين الأحوال التى يمكن في ظلها تحقيق العدالة وأحترام الألتزامات الناشئه عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي وأن نرفع بالرقي الإجتماعي قدما وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.

 

وهذا ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أجل الاحتفال باليوم الدولي للسلام: فقال “نحن بحاجة إلى السلام واليوم أكثر من أي وقت مضى”.

 

ولكن وللأسف بالرغم من أهمية السلام والإستقرار والأمن والتعايش المشترك وحق تقرير المصير لجميع الشعوب والأمم بأن الدولة التركية في القرن الواحد والعشرين هي من أكثر الدول لمهددة للسلم والأمن العالمي وذلك نتيجة تمويلها وتدريبها للمرتزقة وإرسالهم إلى دول الجوار لتحقيق مصالحها وأهدافها الأحتلالية.

 

حيث ترسل المرتزقة إلى ليبيا والسودان وأذربيجان وغيرها من الدول إضافة إلى إحتلاله للأراضي السورية وخاصة منطقة عفرين وإرتكابيها لكافة أنواع الجرائم والإنتهاكات والتي أرتقت حسب التقارير الحقوقية والدولية وخاصة لجنة التحقيق الدولية والتي أكدت بإرتقاء هذه جرائم حرب والإبادت الجماعية ضد الأنسانية وتسبب في التهجير القسري لأهالي عفرين وارتكابها لأكبر جريمة التغير الديمغرافي في عفرين والتي ارتقت إلى جريمة الإبادت الثقافية بحق الشعب الكردي في عفرين وكل ذلك الجرائم والأنتهاكات ترتكبها الدولة التركية أمام مرئى المجتمع الدولي وصمته وهذا مايجعل هيئة الامم المتحدة تفقد مصداقيتها وجديتها في تحقيق الأمن والأستقرار والسلم العالمي.

 

وإننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ومؤسسات المجتمع المدني في مقاطعة عفرين-الشهباء نعلن تضامننا ومشاركتنا في اليوم العالمي للسلام من اجل تحقيق الأمن والأستقرار والسلم العالمي وحق تقرير المصير لجميع الشعوب والأمم.

 

وإننا نناشد هيئة الأمم المتحدة والأمين العام بصفته بأتخاذ خطوات جدية بحق الدولة التركية كونها اصبحت من أكثر الدول، المهددة للسلم والأمن العالمي ,وذلك بعقد اجتماع لهيئة الأمم المتحدة تحت بند المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة 1945والتي تنص :

إذا أمعن عضو من أعضاء الأمم المتحدة في أنتهاك مبادئ الميثاق جاز للجمعية العامة أن تفصل ذلك ,الدولة من هيئة الأمم المتحدة بناء على تصوية مجلس الأمن واعتبار تركيا دولة مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ومواثيقها، وإنهاء الإحتلال التركي لجميع المناطق المحتلة من سورية وخاصة منطقة عفرين و الشهباء وكري سبي وسري كانية”.

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.