العلاقات الخارجية عن أحداث دير الزور: العبث بالسلم الاهلي دعم مباشر لتنظيم داعش الارهابي
وأشار بدران جيا كرد أنهم يملكون معلومات قاطعة عن تسلل مجموعات معادية إلى المنطقة لضرب الاستقرار وإنعاش داعش للحيلولة دون بلورة إرادة شعوب المنطقة.
حديث الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية السيد بدران جيا كرد على الأحداث الجارية في دير الزور جاء عبر صفحته الخاصة على منصة اكس (تويتر) سابقاً.
بدران جيا كرد قال: “نملك معلومات قاطعة عن تسلل مجموعات معادية إلى المنطقة يحرضون الأهالي ضد قسد التي حررتهم من إرهاب داعش ليس رغبة في خدمة الأهالي وإنما من أجل تمرير مخططاتهم في المنطقة التي لا تخدم أي أحد وفي مقدمتهم العشائر العربية”.
وبحسب ما كتب على موقع اكس” دون شك ما يحدث اليوم يأتي في سياق المخطط التي تديره قوى إقليمية ضد شعبنا وأهلنا في دير الزور، حيث هناك جهات وأطراف معادية تعمل لضرب الاستقرار وإنعاش داعش للحيلولة دون بلورة إرادة شعوب المنطقة، وهذا الهدف يلتقي مع جميع الأهداف التي حاولتها هذه الأطراف في عموم مناطقنا”.
وأضاف جيا كرد في تصريحه أن عملية تعزيز الأمن تهدف لتأمين الاستقرار لجميع أبناء المنطقة وأن الإدارة الذاتية حريصة جداً على التعايش المشترك واستقرار المنطقة.
وعن عزل أحمد الخبيل الملقب أبو خولة أوضح جيا كرد إن “قرار قسد في محاسبة وتغيير قيادات مجلس دير الزور العسكري أمر متعلق بالنظام الداخلي وآليات عملها وليس موضوع متعلق بأي مكون أو عشيرة ويأتي في سياق التزامات قسد بخدمة المنطقة وعدم التهاون مع أي طرف يريد المساس بأمنها”.
واختتم الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا تغريدته “نعول على وعي شعبنا وأهلنا وعشائرنا من الأخوة العرب وعلى جميع أهالي المنطقة بشيوخهم إلى توخي الحذر والحرص على مكتسباتهم وحماية أمن
المنطقة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.