خوفاً من احتجاجات الجنوب.. أجهزة دمشق الأمنية تستنفر في ريف العاصمة
كشفت مصادر محلية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن ريف دمشق لا سيما في أطرافها الجنوبية، تشهد حالة استنفار أمني، بالتزامن مع تواصل الاحتجاجات في السويداء، وأكدت إن الأجهزة الأمنية عززت دورياتها في كثير من البلدات جنوب العاصمة، منها ببيلا ويلدا، بالإضافة إلى بلدات زاكية وقدسيا بعد توزيع منشورات مناهضة لـ”النظام”.
وأشارت إلى أنها نشرت حواجز طيارة عند المداخل الفرعية والساحات للتدقيق في هويات الداخلين إلى تلك البلدات من غير سكانها، فضلا عن ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية ومطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية.
وكانت بلدة زاكية في وادي بردى قد شهدت اضطرابات أمنية خلال الأسابيع الماضية تطورت إلى اشتباكات بين الأهالي وميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين
وأفادت الصحيفة بتعزيز “الحرس الجمهوري” مواقعه في محيط قرى وبلدات منطقة وادي بردى قبل يومين لمنع خروج أي احتجاجات عقب انتشار دعوات لحراك سلمي للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع الإجراءات الأمنية عن المنطقة.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مدينة السويداء بجنوب سوريا، حيث أفيد بتجمع عشرات الأشخاص في ساحة السير بوسط المدينة ، مجددين مطالبهم بإطلاق سراح المعتقلين ورحيل “النظام” وتطبيق القرار الأممي الرقم 2254
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.