أكد مجلس منبج العسكري تصديه لهجمات “مرتزقة الاحتلال التركي” وإفشال محاولاتهم للتسلسل إلى نقاطه وأنه قضى على” 23 مرتزقاً” وأصاب 21 آخرين، خلال أربعة أيام.
بيان المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري جاء في نصه:
“هاجمت مرتزقة الاحتلال التركي في صباح يوم الجمعة في الأول من أيلول، هجوم بري على ريف مدينة منبج الشمالي والغربي، والهجوم كان من عدة محاور وبلدات وعلى القرى الآهلة بالسكان، والذي أدى إلى حركة نزوح الأهالي في المنطقة.”
وبحسب البيان “تصدت قوات مجلس منبج العسكري لهجوم البري وردت عليه، من ثم عادوت مرتزقة الاحتلال التركي الهجوم على قرية الدندنية بقذائف الهاون والمدفعية من قاعدتها المتمركزة في الكربجلي مع العلم القرى آهلة بالسكان.”
حيث هاجمت مرتزقة الاحتلال التركي قرية محسلني في الريف الشمالي لمدينة منبج مما ادى إلى استشهاد 4 اطفال من عائلة واحدة، وأصابة مدنيين بجروح في كل من قرى عرب حسن وعون الدادات شمالي منبج.
وأشار البيان “وفي يوم السبت، الثاني من أيلول الجاري واصلت مرتزقة الاحتلال التركي عدوانهم على قرى منبج الشمالية والغربية على طول خط الجبهة بالأسلحة الثقيلة والمدافع الهاون بشكل متقطع والذي شكل حالة الخوف بين الأهالي”.
ونوه المجلس في بيانه “وأدى إلى استشهاد مواطنين بينهم نساء المسنة فاطمة الحاج محمد الخليف في العقد السابع من عمرها وأصيب أخرون وكما اختطف المرتزقة شقيق المصابين من منزلهم”.
وتابع “ويوم أمس استمرت مرتزقة الاحتلال التركي بقصف القرى الآهلة بالسكان في كل من قرى محسلني وعرب حسن في الساعة السادسة عصرا حيث تصدت لهم قوات مجلس منبج العسكري”.
وقال البيان “اما اليوم الرابع من أيلول، حاول مرتزقة الاحتلال التركي مجددا الهجوم على نقاط مجلس منبج العسكري في قرية عرب حسن حيث تصدت قوات مجلس منبج العسكري لها وافشلت الهجوم ولذا المرتزقة بالفرار بعد وقوع قتلى وجرحى منهم وتم تدمير آلية عسكرية للمرتزقة.
واختتم البيان “وحسب المعلومات المؤكدة الواردة من خطوط الجبهة بأن عدد قتلى المرتزقة بلغ 26 قتيل و21 جريح”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.