مظلوم عبدي: نحن متواجدون بطلب من العشائر ولتركيا ودمشق يد في دير الزور
نورث بالس
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي في لقاء أجرته معه قناة “روناهي” الفضائية ” لم نكن لنبقى في المنطقة (دير الزور) لو أن العشائر فعلاً أرادت خروجنا.”
ومنذ بدء قوات سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع التحالف الدولي حملة “تعزيز الأمن” حاولت حكومة دمشق وتركيا عبر الفصائل الموالية لها إخراجها من مضمونها وإبرازها على إنها عشائرية لبث الفتنة بين مكونات المنطقة.
ولكن شيوخ ووجهاء العشائر وعبر بيانات شملت كافة مدن التي تديرها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أعلنوا تضامنهم مع الحملة ووقوفهم إلى جانب قسد.
وفي تحديث صباح اليوم أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، “تطهير قرية الحوايج التابعة لبلدة الذيبان بريف دير الزور الشرقي، وقواتنا تتقدم إلى الشارع العام بالبلدة، القبض على أربعة من عناصر الدفاع الوطني خلال الاشتباكات.”
وحول الحلمة التي تجري في دير الزور وما رافقتها من أحداث قالت القائد العام لقسد مظلوم عبدي، أنه “كان هناك مخطط موسع ضد تواجد قواتنا والسيطرة على المنطقة مرة أخرى.”
ولفت عبدي في لقاءه مع فضائية “روناهي” أنه “وجهاء العشائر تواصلوا معنا وقبل يومين كان هناك وفد من العشائر في ضيافتنا”، مضيفاً “لم نكن لنبقى في المنطقة لو أن العشائر فعلاً أرادت خروجنا”.
وأرسلت حكومة دمشق العشرات من العناصر التابعة لمليشيا “الدفاع الوطني” للمناطق التي تحصن فيها خلايا تنظيم داعش لمؤازرتهم ضد قسد وحول ذلك قال عبدي “بعض أجهزة استخبارات حكومة دمشق لها يد في مخطط استهداف دير الزور”.
من جانبها وتزامناً مع الأحداث التي تجري في دير الزور وحملة قسد بالتعاون مع التحالف الدولي ضد خلايا داعش والمرتزقة، كثفت تركيا والفصائل الموالية لها هجماتها على مختلف المناطق من منبج وصولاً إلى تل تمر.
وعن مدى مشاركة تركيا والتخطيط للأحداث في دير الزور وهجماتها وارتكابها للمجازر أوضح القائد العام لقسد ذلك بالقول “هناك مخطط مشترك بين دمشق والاحتلال التركي”.
وأكد القائد لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ختاماً قائلاً بأن “مجلس دير الزور العسكري من أبناء دير الزور وهم يمثلون قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.