نورث بالس
قال مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، أن تركيا والفصائل الموالية لها يستمران في انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب السوري وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث اعتقلت 3 مواطنين منذ بداية شهر أيلول 2023 الجاري.
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا تحت ما يطلق عليه “الجيش الوطني” تنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في شمال سوريا.
القوات التركية و (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية أيلول 2023 اعتقال أكثر من ( 3 مواطنين )، فيما ارتفع عدد الذين تم اعتقالهم منذ بداية العام الحالي 2023 لأكثر من (272) حالة اعتقال.
فيما بلغ عدد المعتقلين خلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم من المعتقلين الذين تمكن المركز من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10312 شخصاً / القتلى 2081 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9089 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 7015 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 181 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 561 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.