نورث بالس
نتيجة للأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية التي تعاني منها مناطق سيطرة القوات التركية وانتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين، انتشرت الأمية في مختلف مناطق سيطرتها بسبب عزوف الأهالي عن إرسال أطفالهم للمدارس.
وقال نشطاء أن “الأمية” في مناطق سيطرة القوات التركية، لا تقتصر على جيل لم يتعلم القراءة والكتابة، إنما تمتد إلى “جيش” دخل مرحلة التسرب المدرسي، ما يشكل تهديداً مباشراً بفقدان فرص التعليم.
ولفت النشطاء، إن مشكلة “الأمية” في سوريا، تفاقمت لأسباب كثيرة منها النزوح والتهجير والقصف، مشيرين إلى “زيادة واضحة” لكن دون وجود إحصائية رسمية.”
وتساهم الحالة المعيشية للأسر بشكل عام بزيادة معدلات الأمية، حيث دفع الفقر الأهالي لإرسال أولادهم إلى العمل بدل مقاعد الدراسة للمساهمة في تخفيف ثقل المصاريف، بسبب ربط تركيا كافة الأمور التجارية بها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.