NORTH PULSE NETWORK NPN

مركز “تشاتام هاوس” توضح تبني حكومة دمشق سياسة تصعيد العنف وهدفها

نورث بالس

 

تبنت حكومة دمشق استراتيجية تصعيد العنف بمناطق في سوريا لمنع احتجاجات السويداء من الخروج عن نطاق السيطرة، بحسب الباحث في مركز “تشاتام هاوس” حايد حايد.

 

ولفت الباحث إلى أن القوات العسكرية والأمنية التابعة لحكومة دمشق فرضت حصاراً على المناطق التي كانت تحت سيطرة “المعارضة” الموالية لتركيا سابقاً في حلب وريف دمشق.

 

وقال الباحث في مقال نشرته “المجلة”، إن دمشق عكفت عن استخدام “القبضة الحديدية” في السويداء لجملة من الأسباب، بينها أن سكانها مسلحون جيداً، إضافة إلى أن أغلبيتهم الديموغرافية تنتمي إلى الطائفة الدرزية.

 

وأضاف أن إجراءات دمشق “العدوانية” ساعدت في تفسير الغياب شبه الكامل للمظاهرات في مناطق أخرى من سوريا، رغم الغضب الكبير الذي يعتمل في الصدور بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.

 

واعتبر أن دمشق تدرك تماماً أن استخدام القوة لقمع الاحتجاجات في السويداء، يحمل في طياته خطر تحويل المظاهرات السلمية إلى حركة مقاومة مسلحة واسعة النطاق، من المحتمل أن تمتد إلى خارج المحافظة.

 

ورجح الباحث أن تكون دمشق تنفذ استراتيجية طويلة المدى، بدلاً من اختيار أسلوب التصعيد، إذ خفضت الخدمات الحكومية، مما يضيف أعباء جسيمة إلى حياة السكان اليومية، أملاً في أن يفضي العبء المتزايد إلى الإرهاق أو إلى بث روح الفرقة في صفوف المحتجين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.