نورث بالس
شدد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي رفضهم للتدخلات الإقليمية في شؤون سوريا الداخلية، ودعوا إلى دعم الحل السياسي للأزمة السورية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق جهود تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية من خلال اللجنة الدستورية السورية، حيث تم تأجيل العديد من جولات اجتماعات اللجنة الدستورية في السابق بسبب انعدام التقدم في المفاوضات.
ومع ذلك، يعبر مجلس التعاون الخليجي عن أمله في استئناف العمل في المسار الدستوري وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية في سلطنة عمان قبل نهاية العام الجاري.
ويشدد المجلس أيضًا على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري ورفع المعاناة عنهم، بالإضافة إلى دعم العمليات الرامية لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى منازلهم بشكل آمن، وذلك وفقًا للمعايير الدولية.
هذا وستعقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية خلال شهرين، ولن تكون في جنيف، بل في مسقط أو الكويت، أو كلتيهما بالتناوب، بشرط إبقائها تحت مظلة الأمم المتحدة، والعودة إلى جنيف عند تغير الظروف.
اقرأ المزيد: النظام السوري يواصل استهزاءه بمجلس الأمن والولايات المتحدة تلوح بالعقوبات
يُذكر أن الأزمة السورية استمرت لسنوات عديدة، وأسفرت عن تدمير هائل ومعاناة إنسانية كبيرة. وعلى الرغم من بعض التقدم في الجهود الدبلوماسية والمفاوضات، إلا أن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال محور قلق دولي، وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد يعتبر تحدًا كبيرًا يتطلب تعاونًا دوليًا ومزيدًا من الجهود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.