نورث بالس
أكد أحد أعضاء ما تسمى “الهيئة العليا للمفاوضات” الموالية لتركيا، وجود خلافات كبيرة بين الأعضاء بسبب تبعياتهم لجهات مختلفة، مستبعداً تشكيل جسم سياسي جديد في ظل الشرخ الكبير.
وقال العضو السابق في ما تسمى “الهيئة العليا للمفاوضات”، حسام الحافظ، أن الخلافات داخل “الائتلاف الوطني السوري” سببها تدهور وضع المؤسسة من حيث البنية والنظام الداخلي، وطريقة تعامل الأعضاء مع بعضهم ومع الهيئة السياسية، إلى جانب الاعتماد على التوجيهات القادمة من الدول الداعمة.
وأوضح أن ما يطلق عليه “الائتلاف” الموالي لتركيا والمشكل من قبلها “فقد الاتصال مع الواقع منذ زمن”، معتبراً أن الكتل الموجودة فيه “لا تعبر سوى عن الأشخاص أنفسهم بأسمائهم لا عن الامتدادات الشعبية في مختلف المناطق”.
وأشار إلى أن الخلافات الحالية في عدد من القضايا بين أعضاء ما يطلق عليه “الائتلاف”، تأتي لتوزيع ما تبقى من أماكن لتصدّر المشهد فقط، واحتلال مقاعد دون أي قيمة سياسية أو فعلية.
ونبه إلى أن ما يطلق عليه “الائتلاف” فقد نخبه السياسية التي عملت في المجال السياسي قبل 2011، كما أقصيت الكتل صاحبة التأثير، ضمن ما سمي بـ”عملية الإصلاح” التي أدت إلى فصل شخصيات سياسية ضمن إطار “المناكفة”، وفق موقع معارض.
واستبعد الحافظ أن يتم تشكيل جسم سياسي جديد قادر على إدارة المرحلة الحالية، رغم عجز ما يطلق عليه “الائتلاف” المشكل من قبل تركيا عن التعامل مع متغيرات الملف السياسي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.