صدمات “اقتصادية وعاطفية” تودي بـ11 شخص للانتحار في العاصمة السورية
وثقت لجنة الطب الشرعي التابعة لحكومة دمشق 11 حالة انتحار في العاصمة منذ بداية العام الجاري، فيما تراوحت أسبابها بين الصدمة العاطفية أو الفشل الأكاديمي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس لجنة الطب الشرعي، زاهر حجو، إن أساليب الانتحار اختلفت بين 6 حالات شنقا و 3 حالات سقوط من أماكن مرتفعة، وحالتين من جروح أعيرة نارية، في حين تراوحت أعمار الحالات من 20 إلى 38 عاما.
وقال أخصائيون نفسيون أن معظم العائلات لا تكشف عن أن أحد أفراد أسرتها انتحر خوفا من الوصمة الاجتماعية، مشيرة إلى أن أسباب الانتحار لا تندرج تحت أحد بنود التحليل النفسي والاجتماعي والثقافي.
ولفتوا إلى أن عدة حالات ناجين انتحاريين زاروا عيادات الطب النفسي، وكانت أسباب انتحارهم صدمة عاطفية، أو فشلا أكاديميا، “لكن الأسباب الاقتصادية والظروف المعيشية قد تكون سببا، لكنها ليست السبب الرئيسي للانتحار”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.