تراجع القدرة الشرائية في مناطق حكومة دمشق لأكثر من 50 بالمئة
نورث بالس
تراجعت حركة البيع والشرار في مناطق حكومة دمشق، ووصلت إلى نسبة 50% عن العام الماضي، وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية للسوريين نتيجة للواقع الاقتصادي المرير وتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
وأكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد، ارتفاع أسعار الفواكه خلال العام الحالي بنسبة تتراوح بين 50% إلى 60%، مقارنة بالعام الماضي، بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة وأسعار الأسمدة والبذار والنقل واليد العاملة والمازوت.
وحذر العقاد من أن وضع المزارع يتجه إلى الأسوأ، لأن أسعار مبيع الخضر والفواكه لا تغطي تكاليف زراعتها وجنيها ونقلها.
متوقعاً أن تتقلص الزراعة خلال العام المقبل، وأن ترتفع الأسعار أكثر من العام الحالي، في حال لم تتدخل الحكومة وتدعم الزراعة، وفق صحيفة محلية موالية.
وشدد على ضرورة الوقوف مع المزارع “حتى لا نضطر إلى استيراد الخضر والفواكه بالأعوام القادمة”، موضحاً أن “الوضع مع الفلاح سيئ ومع المواطن أسوأ، لكنه مع المصدرين ممتاز لأن الصادرات اليوم بأفضل حالاتها”.
من جهته، نبه أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، إلى أن تصدير الخضر والفواكه أدى إلى شح في المواد بالأسواق المحلية، “كما أن آلية التسعير تتم وفقاً للتاجر في سوق الهال بناء على تقديرات السوق”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.