أطلق عناصر حاجز مشترك بين فصيلي “ الحمزات وسليمان شاه/العمشات” الموالية لتركيا يوم أمس النار على موكب زفاف قادم من مدينة أعزاز المحتلة إلى قرية مريمين بناحية شران في ريف عفرين المحتل، بسبب رفض ذوي العريس دفع إتاوة المرور على الحاجز.
واعتدى الفصائل الموالية لتركيا على الرجال والنساء بالضرب بأخمص البواريد وشتمهم بألفاظ نابية، متذرعين بأن أهل العريس أطلقوا النار في الهواء ابتهاجاً بزواج ابنهم، ما أسفر عن إصابة شابين بجروح وإصابة آخرين برضوض مختلفة, كما أنهم منعوا مرور المصابين بالحاجز وإسعافهم إلى مشافي عفرين.
كما أن فصيلي “الحمزات والعمشات” المواليتين لأنقرة تمنع الأهالي من الذهاب إلى حقولهم لفِلاحتها والرعاة من رعي أغنامهم إلا بعد دفع إتاوات على حواجزها، بالإضافة إلى فرض إتاوة على كل من يقوم بإطلاق النار في الأعراس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.