أقام اتحاد الإعلام الحر في مدينة قامشلو، الخميس، ملتقى حواري تناول فيه عدداً من المواضيع والنقاط التي تهم الشأن الصحفي والصحفيين في شمال وشرقي سوريا، وأهمها البحث عن آلية لحماية الصحفيين/ات من استهدافات الاحتلال التركي لهم.
وحضر الملتقى الحواري عدد من الصحفيين/ ات في شمال وشرقي سوريا، واستمر لعدة ساعات من النقاش والحديث المطول عن عدد من النقاط التي تهم الصحفيين/ ات وفق ما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد.
وبدء الملتقى بقراءة تقرير عن استهاداف الاحتلال التركي للعاملين في الإعلام بشمال وشرقي سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية، حيث تم توثيق عدد الصحفيين الذين قضوا وأُصيبوا في تلك الاستهدافات، كما تم قراءة توثيقات الاستهدافات غير المباشرة للصحفيين من خلال التهديد والتخويف ومصادرة الممتلكات.
كما ناقش الملتقى التضليل الإعلامي لبعض الجهات المعادية للمنطقة، والحديث عن إيجاد آلية لحماية الصحفيين من استهدافات الاحتلال التركي وخاصة أن هناك طريق قريب من حدودها ويربط مدن الشمال الشرقي فيها وهو الذي غالباً ما تحدث عليه تلك الاستهدافات.
وتحدث الحضور عن دور المنظمات الدولية والاتحادات في موقفهم من تلك الاستهدافات، والبحث عن طريقة للتواصل معها من أجل حماية الصحفيين/ ات في شمال وشرقي سوريا.
كما وطرح بعض الصحفيين أراءاً لهم ووجهات نظرهم حول جميع تلك النقاط، وتم مناقشتها ضمن الملتقى للاستفادة منها وأخذها بعين الاعتبار خلال الفترة القادمة.
هذا ويذكر أن اتحاد الإعلام الحر شكل لجنة تحقيق محلية قبل أيام بالشراكة مع صحفيين مصريين وبمتابعة رئاسة الاتحاد ولجنة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة للتحقيق وكشف الحقائق حول الاستهداف الأخير بطائرة مسيرة لسيارة تقل صحفيين يعملون بقناة جين تي بريف مدينة قامشلو.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.