نورث بالس
قال مركز للدراسات إن عملية “تبديل الكراسي” بين مسؤولي ما تسمى “المعارضة السورية” أمر “مشين جداً”، ليس فقط لأنه شبيه بالأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية، بل لأنه يأتي من جهة يفترض أنها “ثائرة على هذه الأنظمة”.
وقال أحد الباحثين في المركز، أن انتخابات “الائتلاف الوطني السوري” المعارض قبل يومين، تؤكد وجود “مشكلة بنيوية حقيقية داخلية” في المعارضة السورية، خاصة ما يطلق عليه “الائتلاف”.
ورأى الباحث، أن من غير المقبول تعليل المشكلة وتبريرها بالضغوط أو العوامل الخارجية والظروف الإقليمية والدولية، وفق “الحرة”.
وأوضح أن القضية لا تتعلق بأشخاص إنما مرتبطة بأداء “الائتلاف”، الذي لا يعرف نفسه بشكل صحيح، مشدداً على أن المطلوب منه أن يحقق النموذج الذي يريده كل السوريين، وليس فقط في مناطق المعارضة.
وكان انتخاب هادي البحرة، رئيساً للائتلاف قد أثار جدلاً واسعاً، وسط اتهامات من أعضاء الائتلاف بأن “تعيينه” كان “بأوامر تركية”.
وخلال اليومين الماضيين، أعلن كل من وزير الدفاع السابق في “الحكومة المؤقتة” سليم إدريس، والعضو حافظ قرقوط، انسحابهما من الائتلاف.
وأشار قرقوط إلى أن الائتلاف أصبح عبئاً على السوريين، ويمثل أفراداً ويضمن مصالحهم، بعيداً عن الاكتراث بمصالح الشعب السوري وتطلعاته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.