الحسكة .. التوتر يصل لمرحلة حرجة بين متزعم ميليشيا “الدفاع الوطني” والقوات الحكومية

نورث بالس

يستمر التوتر الأمني في مدينة الحسكة بين ميليشيا ” الدفاع الوطني” وقوات حكومة دمشق وسط محاصرة الأخيرة لمنزل متزعم الأولى، كما نشرت الأسلحة الثقيلة والدبابات في “المربع الأمني”.

وتشهد حواجز قوات حكومة دمشق داخل “المربع الأمني” تحشدات كبيرة وخاصة تلك القريبة من منزل متزعم ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعو “عبدالقادر حمو” بالقرب من “فرع حزب البعث” وحديقة “تشرين”، وسط انتشار القناصة على أسطح الأبنية.

وتأتي هذه الأحداث على خلفية اعتداء ميليشيا “الدفاع الوطني” على أحد وجهاء قبيلة الجبور في 13 آب المنصرم.

وقالت مصادر محلية، أن متزعم الميليشيا أقدم على تفخيخّ محيط منزله بالألغام، ونشر أسطوانات ملغّمة ومعدّة للتفجير، لمنع أي محاولة اقتحام له، حيث انتشرت صورة اليوم قيل أنها للقوات الحكومية وهي تنقل الأسطوانات المفخخة التي فككتها.

ويقول نشطاء، أن حكومة دمشق طالبت متزعم ميليشيا “الدفاع الوطني”، بالخروج من المدينة، منذ 4 أيام، عبر مطار القامشلي، إما إلى دمشق أو دير الزور.